ايطاليا تنتفض ونحن نلطم

من طرف **!هادية!** الأحد 28 أغسطس 2016, 8:42 pm

إيطاليا تنتفض من أجل طفل مصري هاجر لعلاج شقيقه بطريقة غير شرعية

استقبلت سواحل "ايطاليا" الفتي المصري الذي يبلغ من العمر 13 عاما فقط، فاتحة له زراعيها لاحتضان امله في شفاء شقيقه الصغير، بعد هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط.

هاجر الفتي المصري الذي يعتبره القانون الدولي طفلا الي ايطاليا من خلال زورق مطاطي

لنقل المهاجرين، حاملا معه الأمل والألم وشهادة طبية تثبت مرض شقيقه الأصغر.

وقصة أحمد الذي روى لدى وصوله إلى لامبيدوزا أنه عبر وحده المتوسط بحثا عن طبيب قادر على إنقاذ شقيقه المريض جدا في مصر، أثرت في الإيطاليين.

ولجأ الي السلطات الايطالية لتساعده في انقاذ شقيقه الاصغر من مرض خطير جدا الم به في مصر، وعرضت مستشفي كاريجي في فلورنسا استقبال شقيقه ومعالجته، وذلك بعد يومين فقط من نشر قصته في الصحف الايطالية.

وجد أحمد ضالته في ماتيو رينزي رئيس الوزراء الايطالي ورئيس بلدية فلورنسا السابق، بعدما قرأ قصة الفتي المهاجر في الصحف وطلب من السلطات المختصة مساعدته، ومن المقرر ان تتولي هيئة خاصة بالمهاجرين القاصرين استقبال الطفل المهاجر، ونقل أسرته وشقيقه بالطيران الي ايطاليا.

يذكر ان ايطاليا تواجه زيادة المهاجرين القاصرين، الذي بلغ 13705 من مصر وجامبيا واريتريا من اصل 100 ألف مهاجر.

قالت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية أن أسرة الطفل المصري الذي عبر البحر المتوسط بمفرده بحثا عن علاج أخيه الأصغر في إيطاليا، سوف تلحق به خلال أيام.

وأضافت الوكالة أن الطفل البالغ من العمر 13 عاماً قد خرج من مصر بمساعدة مهربي البشر حاملاً معه تقارير طبية لأخيه ، الذي يعاني من حالة مرضية نادرة بالدم.

وأشارت الوكالة إلى أن المتحدث باسم الخارجية المصرية ، المستشار أحمد أبوزيد قال في وقت لاحق أن إيطاليا منحت أسرة الطفل تأشيرات الدخول إضافة إلى الطفل المريض.

يذكر أن آلاف المهاجرين غير الشرعيين يعبرون البحر المتوسط في رحلات خطيرة ومميتة بهدف الوصول إلى اوروبا.

تعليق عام:

إيطاليا تعالج مصريا كما لو كان إيطالياً. ومصر تقتل ريجيني إيطالياً كما لو كان مصرياً…..

تعليق حكومي:

«مصر أولى بأبنائها ولو كان أحمد تواصل مع الجهات المعنية فى مصر، لكان اختصر على نفسه خطورة التعرض للموت فى رحلة هجرة غير شرعية، ولتم علاج شقيقه» كان هذا تعليق وزارة الخارجية المصرية على لسان المستشار أحمد أبوزيد.

تعليقي:

تفاقم بداخلي احساس بالهوان والمرار .. استشعرت خذي كبير اذ اننا ارخص من ان نضمن ابسط حقوق المواطنة في الحياة الكريمة والعلاج. قصة هذا الطفل البطل واحدة من قصص كثيرة نسمعها كل يوم فتدمي قلوبنا ولكن لا نملك حيالها سواء كلمات جوفاء بالشجب والتنديد وحتي هذا لا يمكننا فعله بصورة كاملة تجسد حجم الماساة خوفا مما سننال من عقوبة اذا كان صوتنا اعلي مما يتوقع المسئولين.

حتي متي نعيش كالاموات ..؟؟

واين نحن من انسانية الغرب التي كفلت حقوق الانسان بمنتهي الرقي وقامت برعاية طفل بريء لم يملك سواء قلب اسد حمله الي التضحية بنفسه وايضا تكفلت بارسال اوراق سفر لاسرته حتي يتم علاج الاخ المريض.

وقد سمعت في حوار للابراشي امس ان الخارجية المصرية قد قامت بتعطيل اجراءات السفر للاسرة !!!!!!!!

اريد ان اصرخ …كفاااااااااية …

فمن سيسمع صرختي ؟؟؟؟؟

تعليقكم: .......................

في انتظاركم

مع تحياتي

ـهاديةـ