عندما نفقد اغلى ما نملك

كل منا تمر عليه من فواجع الايام ونكباتها

التي هي اما بفعل الانسان وارادته او قدرا قدر عليه


وكل منا له اشياء لها وقع في نفسه وتختلف هذه الاشياء بمدى قربها وبعدها وتعلق الفرد بها

وبقدر هذا الاختلاف توجد الفوارق بين تقديس هذه الاشياء وكل منا فقد في حياته شيئا ما يعده

البعض شيئا ثمينا واخر يعده من اغلى مايملك واغلى ماساقه له الدهر وحجم هذه الاشياء وتعلق

الفرد بها يجعله يحافظ عليها ويصونها ويتعلق بها فقد يكون الغالي بشرا او جمادا محسوسا او غير

محسوس أما او أبا ذهبا او نحاسا حبا او صداقة أختا او حبيبه على حسب مايراه كل فرد منا سؤال

دار في مخيلتي هو انه قد يمر علينا ان نفقد شيئا له وقع في النفس لسبب او لاخر ويظل

الانسان يتحسر عليه وقيل ان الانسان سمي بهذا لنسيانه حيث وان فيه غريزة النسيان مهما كان

حجم مايفقد الا انه في يوم من الايام ينساه وعلى سياق هذه القاعده اضع سؤالا في متناولكم

ماذا لو فقدت شيئا تعده اغلى ماتملك وماهو الشعور الذي ينتابك وهل صحيح ان الايام تجعله في

سجل النسيان البعض يخالف ويقول انه على حسب المفقود تكون الذكرى والبعض يقول مهما كان

المفقود الا ان مصيره النسيان وانت وانتي مع أي الفريقين ولماذا ؟؟؟؟؟


فقدان اغلى مانملك قد يكون اخيتاريا وقد يكون اجباريا فأما لو كان جبرا علينا فليس في اليد حيله

لان تعود لما ملكت واما ان كان اختيارا فقد يكون العكس هل سمعت او سمعتي بأنسان ظل

يحافظ على درة ثمينه بمثل حفاظه على عينيه ثم يرميها فجأه ثم يعود للبحث عنها وماذا لو حصل

هذا ... فهل نقول انها المزاجية المفرطه ام نبرر هذا الفعل ؟؟؟؟؟



وضعت السؤال و أترقب الاجابه وابداء الرأي ....