هاي انتو جيتو هنا امتى وازاي؟؟!!

محمـــود كتب:

اهلا وسهلا فيرو 

افتقدناك ِ وكتاباتك الشيقة وروحك الحلوة 

انتي وصاحب ظلك ال طلع عنينا لمدة لابأس بها 

واتمنى ان يكون الظلام قد انقشع وظهر البطل بصورته التي 

اردتيها ... 

انا يمكن عديت التلاتين بس الحمد لله لسه محسيتش بأي ازمة ههههههههه

وبقيت معايا  اياد ومحمد هههههههههه كبروني ولاد الايه 

ربنا يرزق كل مشتاق وما يحرم حد . 

انا بجد كنت مشتاء ارجع للخلف شوية بحثا عن ذكرى ما .... 

لكن وجدت معها حاضر جميل بوجود اشخاص اعزاء 

حمدا لله على سلامتك وسعيد انى اتطمنت عليكي 

 

ههههههههههه بس حلوة ازمة منتصف العمر دي 

على فكرة دي بتيجي للناس اصحاب القضايا في الحياة 

مش للناس العاديين ال زيي 

أنتونيو بانديراس بجلالة قدره

وأنا بقى كنت طوال الوقت دا حواء المذنبة والبريئة في آن واحد

بس يمكن لأني كنت بحاول أفهم الظروف النفسية اللي بيمر بيها بابا

عموما لما تجيلك الأزمة ابقى عدي علينا ههههههههههههههههههههههههه

يمكن وقتها أكون أنا بقيت خبرة في الأزمات وأعرف أديرلك الأزمة بعون الله

محمـــود كتب:

اسعد الله صباحك فيرو .... 

منذ اول كتاب قرأته وكان قصة حياة برنارد شو ... 

كنت تقريبا في ثانوى ... وبعد كدا بدأت اقرأ اجزاء من مسرحياته كلما اتيحت الفرصة

ايقنت وقتها ان الانسان يكتب نفسه اولا ... حتى لو طوع قلمه لنسخ شخوص اخرين 

فهو مها حاول ان يبتعد بها عن نفسه وشغفه فأنه كلما اندمج تجده يقترب من الرجوع 

لنقطته الثمينه وهي جوهره هو .... 

لما بدأت تكتبي صاحب الظل وكأنك تقولين لهؤلاء المتحاربين على قلب البطلة .... 

لدي روشتة وترياق لمن يريد قلبها لابد وان يسير على خطى ترياقي ..... 

وقبل هذا لابد وان تتوافر فيه صفات تعشقها بطلتي بل ولن تتنازل فيها ...

اذن لابد وان يتحول هذا الانسان العادي الى سوبر هيرو خلف القناع فكل منا تبقى انطباعاته الاولى 

فمهما حاول الشخص ان يغير فكرته الاولى تجدينه مع اول موقف يعود للايمان بها ..... 

في فترة من الفترات احسست ان هذا الرجل خلف الماسك تحول الى حارس امين وليس حبيب

وفترات اخرى الى خادم ... اكثر من عاشق 

ثم غيرت فكرتي تماما انه سجين القناع ولابد وان يكون على مستوى الموقف ... 

ارهقتيه جدا واسعدتيه جدا ... فهو يكفيه نظره وابتسامه بل ويريد كلاما ... 

وبطلتك ايضا تريد كل هذا لكنها سئمت البحث عن هويته ولكنها مازلت سعيدة بالتجربة

فمن منا لايريد فارس احلام يحقق كل ما يريد ( كفكرة جوهرية وليس بالمعنى المفصل )

اصبح القناع هو ضمان استمرار علاقة البطل بالبطلة 

لكن مع كل لحظة ارادت هي رفع القناع وخاف هو من الاعتراف ...

وفي كل لحظة تمنى هو البوح وارادت هي مزيد من التجربة ..

حتى قادته هي الى مزيد من الظل ... حتى تظل صورة البطل عالقة في ذهنها

ولا تستيقظ على شخص اقل من مستوى توقعاتها ..... 

لكن في النهاية ومع مرور الوقت يكتشف الانسان ان الفناء سوف يحطم كل شيئ يوما ما 

فنعود الى حب تجربة الواقع الذي لطالما هربنا منه كثيرا ولجأنا الى صور ومشاهد سرمدية بدلا من الواقع 

كل بنت حلقت مع فارس الظلام وقتا ما ... ولكنها احبت الصورة الطبيعية للانسان اكثر

الذي يحب ويكره ويخاف احيانا ويثور لاجلها احيانا اخرى ! 

فيرو لقد اظهرتي بطلتك انها تريد كل شيئ ... كل شيئ 

ولكني كنت اعلم منذ البداية انها لاتريد اي شيئ 

سوى قلب يحبها ويحميها ( فأحيانا يحل القلب محل القناع الذي يحولنا الى سوبر هيروز حينما يعمل بكفاءة او يحب بكفاءة 

كوني بخير فيرو 

وبجد استمتعت جدا وكنت مستمتع جدا بفصول صاحب الظل هذه لانها كانت صادقة ..... 

عذرا للاطالة 

اما عن ازمة منتصف العمر ....  الرجل والرجل بالذات وقتا ما بيحس انه اتسرق 

مش هرغي كتير بس هقولك على نموذج مسرحية العيال كبرت ولو انه نموذج كوميدي 

الرجل احس انه اعطى كل شيئ ولم يحصل على اي شيئ بالرغم من انه لديه فعلا كل شيئ

ودا مع اول اختبار حقيقي للاسرة بيجعل الرجل يتنازل عن فكرته هذه ويعود لاحضان الواقع

الذي هو ليس بالسيئ ولكنه يحتاج الى مزيد من التجديد احيانا وبعض التضحية احيانا اخرى 

أنا بدأت أحس إن فيا الكثير من الخلل

محمـــود كتب:

بصي يا فيرو 

انا مؤمن ان مقدار الخبرات المكتسب في التجربة الحياتيه من خلال رؤيتنا لمواقف مر بها اشخاص لا يساوي 

شيئ بجوار ما نمر به نحن ودا بيبقى بداية التعلم الفعلي .... والحرص في حالة خوض تجربة مشابهه 

احنا بنعيش عمر واحد لذلك لابد وان تكون كل حالة بنمر بيها ليها جمالها وليها مذاقها الخاص سواء حلو او مر 

لكن القاعدة بتقول ان شخصيات الناس بتشكل من خلال التجارب .... يعني خير حصن او خير معين هو التجربة 

الانبهار اللحظي او الوقتي دا بقى بيكون عبارة عن تلبيه سريعه لاحتياج نفسي معين او ظاهرة جديدة جذبت الذهن 

ودا بيطلع تلقائيا اما على الوجه او اللسان ... لذلك بتلاقي ناس تقولك ال بيجي في بالي بتلاقيه على لساني ...

حتة بقى ان شخص ينقاد وراء انه يلبي شعور الاخر عايزة دي بتبقي بسبب ان الانسان بيحب يظهر دايما انه على مستوى الحدث

وما حدث مكنش انفعال لحظي ( ال هي لا دي اقل حاجه عندي ... ولو اي حد تاني كان عمل كدا واكتر ) 

ودا له اسبابه  اما انجذاب شكلي او وجداني او زي ما قلت الهيرو دا عجبه اعجابك بيه وعايز مزيد من الابهار 

لكن في النهاية الانسان زي ما قلنا بيستسلم للطبيعه البشرية المجردة من اي تكلف ودي بتبقى اجمل لحظة بيكون عليها الانسان

لانه بيبان فعلا وقتها طبيعة مشاعره وقدراته 

الخلل بقى ال بتقولى عندك دا ... اسمه من وجهة نظري نقاء لان الانسان النضيف هو ال بيتأثر دايما بكل ردود الفعل التى امامه

ويحولها الى مخزون من المشاعر والكلمات ال هي بقى عبارة عن انبهار وقتي كدا ودا ال بيرسم خط سير العلاقة فيما بعد 

زي ما حصل مع رواية الظل ..... 

في النهاية كل مرة قريت ليكي نص حسيت انك بتبحثي عن معنى ما لطبيعه كل علاقة 

الحب الكره الصداقة الوحدة اليتم الابوة .... 

في نهاية الرحلة هتعرفي انك كنتي صاحبة ظل طويل لاحدهم ..... 

ومبهرة لاحدهم وملهمة ايضا لاحدهم 

لذلك انصحك كوني انتي وفقط واستمتعي بذلك جدا وسوف يعجب ذلك من يهتم لامرك جدا 

بدليل إحساسي دلوقتي إني منبهرة بيك هههههههههههههههههههههههههههه  

شكراً وألف شكراً يا محمود : )