رد: الكلام أو الموت

قد قال فيما مضى حكيم=ما المرء إلا بأصغريه

فقلت قول امرئ لبيبٍ=ما المرء إلا بدرهميه

من لم يكن مَعْهُ درهماه=لم تلتفت عِرسُه إليه

وكان من ذُلّهِ حقيرا=تبول سِنَّورُه عليه

وأترك ماءكم من غير ورد .. وذاك لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذباب على طعام .. رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء .. إذا كان الكلاب ولغن فيه

وفي الأثر ...
قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ " من عرف نفسه عرف ربه "

!!

كم أحبك أيها الليل الطيب اللطيف الرحيم المبتهج دوما
أي هدوء وسكون يسكنك يا ليلي

وأنا لا أعرف عاطفة في حياة المرء أعظم وأخطر من عاطفة الأبوة
وقديما كنت أقول يا الهي ! ما لهؤلاء الحمقى الذين يتزوجون فينجبوا أبناء يبولون عليهم وهم صغار ويتأففون منهم ويتمردون عليهم حين يكبرون وبين الصغر والكبر ارهاق ما بعده ارهاق
وما أكثر ما كنت أتعجب من ابي وامي واقول في نفسي ما لهؤلاء المساكين الذين يبذلون كل وقتهم وجهدهم وفكرهم لصالحنا ما لهؤلاء ينسون أنفسهم كل هذا النسيان
ماذا يضيرهم إن هم لم يعبأوا بنا وأي حظ وأي حياة تفوتهم حين ينشغلون عن حياتهم بنا نحن الأبناء الذين في الغالب حتى لا نعترف لهم بهذا الجهد الضخم بل نخاصمهم طلبا في المزيد والمزيد
ويبدو أن هذه عاطفة فيها سحرا ما او ربما استعباد ما
ودائما وما زالت هذه المنزلة التي أنزلها الله للأبوين في كتابه العظيم مثار اندهاش
دائما بعد الله الوالدين " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا " وكأنه من يقدس الله حق التقديس سيرفع أبويه تلك المنزلة التي أغلبنا غافلين عنها ولا نحس بها الا بعد ان نفقدهما ويكون الفراااااغ الذي لا مثيل له

والناس نيام !!

لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير

لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

سبحانك إن الحمد لك

فقلت أدعوك للجلى لتنصرني .. وأنت تخذلني في الحادث الجلل !!