ردا على عادل بالقلب بالقلم بالحب بالألم

[size=24]قـم للمعلــم وفيـــــــه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسـولا

ولكونها مناضلة ليس بمعنى الساسة  وخلفيتها وإنما باعتراف الفعل والقلم والكد والتعب فعملها بالمنتدى يسيل لعاب القراء من كثرة مشاركتها مما يدل على أنها تهاب حياتها لأخوانها  وأخواتهاوأسرتها بالمنتدى وهنيئا لها ففي كل حرف تتجلى حسانتها والله تعالى يجزيها عنا أحسن الجزاءوأطيب الوفاء.

أما بخصوص هادية فمن أي أبواب الثناء سنبدأ وبأي كلمات أعبر فهي سيدة بقوة معنى الاحترام والتقدير  كانت أول من استقبلني بالمنتدى بالترحيب والتشجيع واني رايت فيها الأخت والصديقة والقريبة تحترق شمعة لتسعد غيرها بالنور هي الأمينة التي تنطق بالحكمة والمحبة وتعبر عن جمال الإنسان في زمن قل فيه أمثالها وأزيدك مررة ههههه  على مرارة ههههه وأنا أحمل رسالة محبة ومعزة لهاديا لا يعنني تاويل الرسالة بقدر ما يعنيني أني احمل بداخلي كل لواعج  الصفاء والنقاء وعن نفسي حين أتكلم عن هادية أو أحين أقرأ أو أكتب فمهما  قلت ومهما قيل من كلام مدح وثناء في حقها أجد نفسي خجولا صغيرا مقصرا قزما ....

سامحني عادل إن قلت لك بصدق وايمان أنها في قلبي أم وأخت ومعلمة ومربية وحاملة رسالة وأنها غالية ما في الوجود  مثابة غلاوة الأم الحنون فقد رأيت فيها منبع الحنان ورمز العطاء وسر الوفاء وأنا فخور أنك تغبظ قيسا ولا تحسده وأضخ خطا تحت كلمة الغبظة لأنها أفضل بكثير من لفظ الحسد ولكونك بتحب الهزار بل كثير الهزاز ابدا ما يكون هزار الأخوة تسلية وتريقة بل قبلناه بصدورنا ومحبتنا ورضينا بك أخا ومهما  يصدر فمن صار لنا أخا قبلناه وقبلنا  منه حلوه ومره لأن قلب الأخ مهما أساء يبقى نظيفا من الحقد والعداوة والايذاء.

عادل إن شئت أن تعرف قيس فعليك بأسيد قلب قيس النابض والأخ الذي شربنا وإياه من كل ألوان المحبة والأخوة فكان الصديق وكان الحبيب ولولا أسيد ما كان قيس هنا ولما دخل وإن كنت ترى أني قمر فأسيد الشمس التي أضاءت بها كل الكائنات ويسرني كدلك أن اعرفك بفهد وإن كان غني عن التعريف لكني أحمل له تقديرا ومعزة والاحظ غيابه لكن حضوره بالقلب ابتسامة عرفان وجميل وفي الروح  مكنون مودة واهتمام
 عادل كم منحنا الله من نعم كثيرة في هذه الدنيا لكن نعمة الأخوة ليس لها مثيل إن كانت في الله وبالله وحبا في الله وكفى اعتزازا وربنا يقول : إنما المومنون إخوة فما أعظم الأخوة مع الايمان 
إلى عادل أزكى التحيات وأطيب الندى شهد الكلام وألحان الشدى عقد الشكر من أزهار أقحوان الأفكار والعبارات وياسمين الحروف والكلمات  في بيت القصائد وحكم المقولات يا نهر دجلة والفرات.
ولكونك ذكرت هادية فاقول لكل من يحبها أن قيس بمشاعره عاجز أن يعبر عن مدى الجميل والعرفان وقد صارت في الروح أحب انسان رأيت منها ما لم أراه حتى من أسيد وهو عيناي وقلبي وفخري وأهلا للتقدير والشكر، ومحبة تدوم طول العمر ، ولهادية أقول مقالة من أقوال مشهورة: " إن عمل المعروف يدوم والجميل دايم محفوظ، لا تفكر في يوم أنسى أنك وقفت جنبي على طول".