عاشقة تخشى الفراق

من طرف **queen of zagazig** السبت 03 سبتمبر 2016, 3:50 pm

ومسك يدى

بعد أن قبلها

كانتا ترتجفان

كالعصفور بين يديه

ونظر فاذا بدمعة

تند من عينى

فجمدت كلماتهُ وسكنت

حتى استقر خدى على كتفيه

واذا به يرفع وجهى

بين يديه يسألنى

بصوت رجولى وتيير

به الأمان ان فقدته

وبه الحنان ان قاسيت

ماذا حل بفتاتى

لا تُعجبينى هذا اليوم

فماتت الكلمات على لسانى

لايسعنى القولُ

سوى الصمت

فلمح نظرات الخوف

وعيناى بها حُمرة

تكادُ لا تُفارق عينيه

عينهاهُ تسكب سحراً

لا أشبع شوقاً

لا اشبعُ النظرُ اليه

عاشقة تخشى الفراق Www.tvn.hu_cde69874cce5de26b7108c1cf69e34c6

وحين لاحظت حزنه

شعرت بشوكة حادة

تنزرع بين فؤادى

وغامت الدنيا فى عينى

فتبللت شفاهى لأنطق

لأُخبرهُ أنى بخير

قال لى لا

هناك شىء

فنظرتُ اليه بشوقٍ هائل

ثم تسائلت

لما؟

لما يقفر قلبى حين أراك

وكأنى طفلُ صغير

يتهلل لرؤية والديه

ويدُقُ قلبى دقا عنيفا

حين تُحادثنى

كم اخشى حبيبى

تلك الدقات

أخشى ان يوما ابتعدت

ان يوم هاويت للفراااق

ماذا سافعل ان جئت يوما تُخبرنى

أنك سترحل وتتركنى

كيف تعيشُ النبضات

اذداد خوفا كلما أحبك

كلما أشتاقك ..كلما أتعلق بك

أشعر كأن الخطر

يدقُ لى الأجراس

فقال والشوقُ ينسكبُ

من شفاه

لما أفعل وأنتى الحياة

فالبعد منك موت

من جُن عقلهُ

ليُفارق محياة

أنتى الشمس أنتى القمر

أنتى المُحتلة لوطنى وسكناى

ماعسايا أفعل

وانا ممتننا لذلك القدر

الذى جمعنى بأحلى النساء

لا تخافين ياصغيرتى

لن أتركك

فأنا بدونك قلب بلا حياة

فأثرت كلماته العطوفة

بدنى المشجون

وضميتُه الى

بشوقٍ عارم

لا أدرى وكأنى لم راه

منذ سنون

وارتاحت يدى بين ساعديه

ودفنت وجهى بين أضلع صدره

أستمع لحديث

دقات قلبه المجنون

ثم عادت البهجة الى عينى

وااطمئن قلبى
للحنه المعذوب