لا تقولي وداعا - الجزء الاول- السادس والعشرون والاخير

( أميرة أرق ملاك ) كتب:

فليسامحك الله حبيبة قلبي

بجد بئي كدة كتير

يعني لازم البكاء والحزن قبل ما انام

طيب هنام انا الوقتي ازاي؟؟؟

المشكلة اني مش بقدر امنع نفسي عن الوصول هنا وااقرأ القصة مرة واتنين

تسلم ايدك هادية

وفي انتظار بقية البكاء ..ااقصد القصة

3del كتب:

ف البداية مجهود رهيب من حيث تنسيق وكتابة 

بحرفية شديدة وعجبني اووي نهاية كل جزء 

من حيث التشويق وعدم الملل للقاريء 

بالرغم ان القصة بدات بداية مرحة 

وكان كل جزء خطوة منسقة لجزء اخر 

الي ان حدث وحدث الحب 

وللامانة لم اشعر ان امراة متزوجة تحب شاب 

بل شعرت بقلب حبيس مقهور وجد متنفس بكل صدق وشفافية واحتواء وحنان وامان 

وقبل الاجزاء الثلاثة الاخيرة شعرت بغصة ف القلب 

فالاحداث مرت سريعة حتي اوقات العشق مرت بسرعة كبيرة 

وكأن القدر حجب عنهم السعادة واراد ان يقول كلمتة 

وكانت الصدمة ف ما حدث لبطلتك 

صدقا بكيت وشعرت بخنقة شديدة 

مازلت اترنح منها الي الان 

واحاول ان اتجاوزها 

شعرت بماساة فارس وتعاسة حبيبتة 

ما هذة القدرة الهائلة ؟

التي جعلتنا نبكي ونشعر بالغصة والمرارة 

بحروف بسيطة شعرنا بماساة ابطال قصتك 

ولكن الحب لن يموت بموت الاحباب 

فالحب الحقيقي يبقي ف القلب مهما طال العمر 

فالحب للروح وليس للجسد 

كلنا راحلون وسيبقي الحب 

قلمك مكسب للمنتدي ولنا 

اطيب الامنيات باستمرار وتالق قلمك دائما 

تحياتي الك 

زنوبيا كتب:

مساء يحمل رائحة الياسمين 

هادية .. الراقية 

التسلسل والاحداث المنمقة كانت سببا كبيرا 

في جاذبية الرواية 

الفضول لهذا العالم الافتراضي والذي يشبه 

الواقع الى حد كبير ولكنه لا يعطي ملامح 

حتى المشاعر تفقد ملامحها في هذا العالم 

كانت لي تجربة بالاطلاع عليه ولكنني لم احبه اطلاقا 

هذا الفضول الى هذا العالم كان عاملا اساسيا للانماج مع روايتك

وكانت لي تجربة في كتابة قصة من هذا العالم ولكنها لا تحمل الوجه الصادق

الذي حملته روايتك 

الان احب ان اضيف رأيي في الاحداث والعلاقة بين البطل والبطلة 

هي الخيانة بكل اركانها تمثلت فيما بينهم 

فليس هناك مبرر للخيانة اما ان تكون زوجة اولا تكون 

لكن مافعلته البطلة هي خيانة متعمدة منها تظن ان لها مبررا في ذلك

عليها ان تمقط زوجها او تتمنى له الموت حتى تتخلص منه ومن اليأس 

الذي ابدع زوجها في صناعته لها 

اما خيانتها هذه لن تغفر لها وانا اعتبر ان من تخون فهي تسقط في نظرها

خانت وكانت هناك كلمات عشق بينها وبين فارس وحبيبي وروحي وعمري 

وذلك غير مقبول من متزوجة لابد ان تعلم ان كرامتها في تحفظها 

اوتعلمين ايضا وان كانت صداقة فأنا لا اؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة 

لانها مخالفة لديننا الحنيف ولانه لن تتواجد هذه الصداقة مهما حاولا الطرفين 

فنحن في مجتمعات متحفظة وما ان وجد رجل وامرأة الا وتحركت القلوب 

وايضا اضيف جزئية هامة 

فارق السن ليس مبررا فهناك من تحب من هو يكبرها 

هذا يعود الى قبول الزوجة 

واما سلمى فكانت تستطيع الهرب وهذا اسلم واكرم لها 

فنحن لسنا في هذا الزمن الذي تستسلم الفتاةلمثل تلك الامور 

الرواية ..

احداثها شيقة وقداستطعتي صياغتها بشكل احترافي 

يجعلنا في فضول لقراءة القادم منها 

اعجبتني كثيرا كثيرا 

سلمت يمينك صديقتي