رد: هيجان فكري

من طرف **3del** الأربعاء 19 أكتوبر 2016, 1:51 am

أكره كثيراً تلك الأنثى التي تكون على ثقة تامة

بأنها تستطيع أن تجعل أي رجل يقع في غرآمها

عذراً فهذة حماقة !

ف هنالك فرق بين الذكور والرجال

من طرف **3del** الخميس 20 أكتوبر 2016, 12:28 am

كطاعون أسود تفني ماتبقى من حنيني

تسرق الدفئ في برد الحروف

وتنحني تحت الدموع متبللا بالندم

أتوقظك الأحلام صريخا أم أن الليل طال

في حضرة المحبوب ممنوع عليك الخيال

تململ من نعيق البؤس لتغلق المنافذ كلها

وانحسر خلف الزجاج الأسود وتخفى

ثم تسلل إلى نعشي

رقصة الموتى هنا فوق مقبرتي

تعال نتراقص سكارى في أخيلة

نرتوي الكأس العاشر قبل الخيبة

يالها من مهذلة

قطرة الندى لم تعد في زهرتي

والغسق دمدم في شعري وإبيض شيبا

إذن

لاتأتي الليلة وكل ليلة ولاتدنو من حلمي لاحقا

فأنا تعبت حتى غفوت وقفل الستار وانتهي العرض

من طرف **3del** الجمعة 21 أكتوبر 2016, 4:32 pm

انثري الذكری علی ذاك الفستان الأبيض الطويل

زغردي وهللي ارقصي واشربي كأس الرحيل

لوحي بيدين باردتين من خلف نافذة العويل

عانقي أشلاء الكذب واسطورة الحب الجميل

ثم ارسمي علی الشفاه ابتسامتة تنعي القتيل

هيجان فكري - صفحة 3 13697280_1749665025305445_8203070139683876536_n

من طرف **3del** الإثنين 24 أكتوبر 2016, 12:48 am

ستجدين ، ألف رجل يُحِبُكِ لشيءٍ فيك عيناكِ ، جمالُكِ ، أو أي شيء...!

لكن هناك رجُل يُحِبُكِ ليس لشيء...!

سوى أنكِ أنتي

أوقات كثيرة أكتب مايدور بداخلي
وأخري يشُدّني حرف فـ أكتب علي أثره
فـ لا تقرأوني في كل سطوري
فـ أنا أحلم والحلم طموح مشروع

والمشاعر الحقيقية

والأحاسيس الصادقة

هي التي احاول وأدها ..!!

ولكن أوقات كثيرة

أشعر بـ أن هناك مشاعر غريبه تجتاحني

وأحاسيس تعتريني

فـ يقف قلمي عاجزاً عن خطها

وفك رموزها المُبهمة
ورغم أن الكلمات تجول في نفسي

والحروف تراود قلمي

وأجد لكل حرف

الف باب من أبواب الذكريات

يخرج ماكنت أخفية بـ أعماقي

أقف مندهشاً

فـ قلمي عنيد متمرد يخرج

ما في أعماقي دون أذن مني

ويفتح ثغور من أبواب ذاكرتي

أنا أعلمه فـ هو عنيد مثلي

ويعلم أنني من بعدها

لا أصلح لحب جديد

قلمي العنيد

يكتب الحروف ويلقيها

علي مسامع العاشقين

فـ يعتقدون أنني غارق في العشق أكيد

ولا يعلمون انني أكتب لكي أفيق

من عذاب عشقِِ وجرح في القلب عنيد

لا يتركني أعيش حب جديد

أحياناً كثيرة أغضب منه

يكتب ما لا أريد

ولا يكتُب ما أريد

ولكن يبقى هو من بينهم صديقي الوحيد

وأجده جليسي ورفيقي في وحدتي
مع همس الليل وضوء القمر

و الذكرياااااات

من طرف **3del** الثلاثاء 25 أكتوبر 2016, 4:38 am

ما بال قصصنا باتت تشبه قصة ليلى والذئب .

ما بال كل واحد منا يخلع قناعا ويرتدي آخر.

لماذا أصبحنا نخفي وراء ابتساماتنا أنياب ذئب

ينتظر فريسته ليمزقها بعينه و لسانه و قلبه المقنع أيضا ....؟؟؟!!!!!

ما بال الذئاب بكلا الجنسين ذكرا كان أم أنثى

يلبسون أقنعتهم في كل مكان نعرفه ولا نعرفه...؟؟؟!!!

يختارونها بدقة و حنكة و يرتدونها بسهولة ان تطلب منهم الأمر

و يخدعوننا بابتساماتهم اللعينة و الخبيثة أيضأ

الذئب اصتاد ليلى بصوته و عيناه و أنفه او بوجهه المقنع

اما ليلى فهي بطيبتها و براءتها فتحت قلبها و أقفلت عقلها ....!!!!!

الى متى سنضيع بين الذئاب تلك ...؟؟؟

الى متى ستبقى الطيبة هبلا" و غباء"....؟؟؟؟

أجيبيني يا ليلى ؟

فلولاك لما كانت تلك القصة

و ما استمر الذئب يرتئي بقنااعه ذلك الى وقتنا هذا

نبأ لطيبة يراها الناس ضعفا