الجنس عن طريق الانترنت- ملفات ساخنة ١

امينه! كتب:هادية
موضوع فعلا متميز
انتى قلتى المرض والعلاج
ربنا يحفظك

الغافقى كتب:

فى الحقيقه هاديه لقد أثرتى موضوعا من المواضيع الشائكه فى مجتمعنا الذى احتلته مؤخرا منصات التواصل الاجتماعى

وبعيدا  تحليل الطب النفسى وبعيدا عن الحرام والحلال فى الموضوع من وجهه النظر الدينيه

فهذه الظاهره تحتاج الى علاج لا يتوافر فى مجتمعاتنا التى تنخر فى اجساد اصحابها امراض لا تحصى ولا تعد

نحن فى حاجه الى مايسمى بطب المجتمع واظن انك على درايه به 

فلنبدأ من البدايه ولنتعرف على سيكولوجيه المرأه والرجل فى علاقتهما بالجنس او العلاقه الحميمه

بنات الليل او العاهرات كما نطلق عليهن هن فئه تبحث عن المال وفقط ..اى ان الجنس لها وظيفه 

تؤديها برتابه وروتين  وتحاول بخبرتها ان تنهى العلاقه فى اسرع وقت ممكن وتحصل على ماتريد من الرجل 

فهى بدايتها تعلم انه اذا ما انقضت شهوه الرجل فإنه  إنتهى هنا دورها

وتطورت المهنه بالنسبه لهؤلاء واصبح النت لهن وسيله لكسب المال عن طريق تحويل كروت الشحن ثم بيعها بعد ذلك

ولقد نشرت ذات مره حوار دار بينى وبين احداهن محاولا اثناؤها عن ذلك ومحاوله ايجاد عمل شريف

اما المرأه السويه او الزوجه فهى فى احتياج للاحتواء فقط ..للحنيه ..للشعور بأنها مرغوبه

وكلما إمتد بها الزمن  كلما ازداد اهمال الزوج لها وكلما كانت حاجتها لبعض كلمات المديح اقوى واشد

ومن هنا يأتى دور الصياد كما اسميه فهو ينشر شباكه حولها ومن بعض منشورات بسيطه يفهم  بعضا مما يؤرقها

ويبدأ فى  حلو الكلام ومن ثم الشكوى عن نفسه ثم الحصول على ثقتها ويبدأ يسمع منها ويظهر أسفه عليها

وببعض كلمات معسوله يظهر حبه لها وتبدأ هى تقارن مابينه وبين حلو حديثه وحنيته  وبين زوج اهمل نفسه وزوجته

جريا وراء لقمه عيش فمن عمل لعمل ومابين هموم   تزيد ولا تنقص ...تبدأ المرأه فى الميل إلى الصياد

غلى الذئب فى صوره حمل وديع

فتراها تعطى له كل ماتملكه من مشاعر وحب واحاسيس ..تعطيه  وتعطيه فيطمع هو أكثر

فإذا ماوقعت فى شباكه  يبدأ فى طلبات ه التى لا تنتهى من الحديث تليفونيا ثم الكاميرا ثم  تبدأ هى فى محاولات ارضائه

فكلما زاد هو من مشاعر حبه واحاسيسه زادت هى من  اعطائه واسعاده كل مايتمنى واكثر

وهنا ينتقل الرجل من مرحله مشاهده الافلام الاباحيه ليقضى شهوته ومتعنه 

تكون المتعه عنده أكثر ان هناك إمرأه تفعل ذلك من اجله فهى تعرض نفسها  فقط من اجله هو 

ومن هنا تفقد المرأه براءتها فلو تركها الذئب باحثا عن فريسه اخرى ... تتحول هى الى النقيض فتنتقم من نفسها بالدخول فى ذلك

العالم البغيض اكثر واكثر وتزداد الولوغ فى الوحل حتى تغوص فيه

اما عن العلاج

فكما ذكرت نحن فى حاجه الى طب مجتمع يستطيع ان يقضى على الفجوه التى اتسعت مابين الازواج والزوجات

نحن فى حاجه الى من يعالج الرجال ويعلمهم ان للمرأه إحتياجات اكثر من الطعام والشراب والملبس الجديد

نحن فى حاجه الى رجال يداعبون زوجاتهم ويلاعبونهم ... ومهما طال العمر بهم او بهن

فهاهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على ثقل حمله وكثره همه وسنه الكبير مقارنه بعمر زوجته امنا عائشه رضى الله عنها

لم يغفل عن إظهار حبه لها بل ومداعبتها بل وملاعبتها بسباق جرى تسبقه مره ويسبقها اخرى

علاقه الجنس عبر النت  لسيت مرض بل هى عارض لمرض عضال لو تمت معالجته لذهب عارض المرض وحده

اسف للاطاله ولكى منى جزيل الشكر