رد: كهفي

وبعد ،،،
حتى رمضان أصبح بلا بهجة ، بلا دفء ، بلا أهل ، بلا وطن .

ما الذي يحدث للأشياء من حولنا ؟
وبالرغم لن أتوقف كثيرا ، كلها أشياء لا معنى لها ، أو لها معنى لكنه منشول .
أهلا المسمى رمضان ،،، وننتظرك بلا ملل .

أشتاق إلى خبز أمي !!

ال يعني امي اللي اخترعت الخبز

كله موهوم

وبعد ،،،
وليس الطموح ولا الخنوع ، ولا الأحلام ولا اللامبالاة ، ولا حتى الندم أو السرور... كل هذه أشياء لا تهم كثيرا
ما يهم هو الممارسة ، أن تمارس الأشياء ولا تتوقف عن ممارسة أي شيئ تريده أن يبقى ، ولا أدري أهذا هو الأمل الذي قصده القائل ..." ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل "
المؤكد أن الشيئ الذي تتوقف عنه ستفقده تدريجيا حتى التلاشي
والشيئ الذي تظنه مستحيل مارسه أو حاول ان تمارسه ، في الغالب ستجده ممكن أو عادي .
والشيئ الشرير هو أن تجلس مع أوهامك أو مشاعرك لتظن الظنون ، وترسل الشكوى والعتاب .
يا أخي لا شيئ في الحياة مؤكد ولا أحد يستطيع أن يضمن لك ان فهمك أو فهمه لاتفه شيئ في هذا الوجود واقعي أو حقيقي أو حتى قريب .
يا عزيزي في الممارسة ستعايشه كما هو بعيدا عن ظنونك وظنونه وستنال منه وينال منك .
أحرص على فعل الشيئ وليس الظن فيه .

من طرف **!هادية!** الجمعة 17 مايو 2019, 8:05 pm

مساء الخير والسعادة يارب

احاول ان اقرأ بعضك من خلال سطورك ..

تستوقفني تلك السخرية والنظرة الرمادية في بعض الأحيان . .

لا شيء يدعو للتفاؤل وايضا لا للتشاؤم ..

ربما امه لم تخترع الخبز .. ولكن الحنين لا علاقة له بالمادة ..

ربما تغير رمضان ومظاهر الاحتفال به .. ولكنه يبقى فرض المسلم ويحمل بعض رحيق الماضي العطر ..

ربما الممارسة اهم من الاحلام .. ولكن الأحلام تظل وقود الممارسة الناجحة ..

مشاعري تجاه هذا المنشور مختلطة .. ولكني أبتسم ..

كن بخير ابدا.

يا مسا السرور يا هادية

ماذا أقول لك اليوم ؟
أشعر أن الأيام تغيرت أو أنا تغيرت عن الأيام

ما يشغلني هذه الأيام من ينطفأ ؟
هل هي الأشياء وسحرها يتلاشى ؟
أم نحن في دواخلنا تلك الحاسة التي كنت تستشعر روعة الأشياء أنطفأت وتلاشت ؟

ما زال حضورك مميز

من طرف **!هادية!** الجمعة 17 مايو 2019, 11:06 pm

فتى المهام الخفية كتب:يا مسا السرور يا هادية

ماذا أقول لك اليوم ؟
أشعر أن الأيام تغيرت أو أنا تغيرت عن الأيام

ما يشغلني هذه الأيام من ينطفأ ؟
هل هي الأشياء وسحرها يتلاشى ؟
أم نحن في دواخلنا تلك الحاسة التي كنت تستشعر روعة الأشياء أنطفأت وتلاشت ؟

ما زال حضورك مميز

يسعد مساك وايامك يارب وليد

تساؤل مباح وإن كان الرد عليه صعب

كل ما استطيع قوله .. بمقدرتنا ان نعيد اشتعال نبض الحياة فينا ..

لا اؤمن بكسوف ممتد بل ارى دائما ذلك الخيط الرفيع من الضوء الذي يعقبه شروق ..

كن كما انت .. فقط ابتسم

.

لحضورك طلاوة الغيمات

لا فائدة

كلها أنماط لا هي مملة ولا ممتعة هي فقط بائسة

هي حياة تحتاج سذاجة أطفال وطمع مغامر لتكتسب متعتها من الوهم

اليوم أثق أنها بائسة وفقط ،،،
لماذا التعب ؟