رد: هكذا / الجزء الاول .. الجزء الثامن عشر

من طرف **3del** الأحد 23 أكتوبر 2016, 11:46 pm

( أميرة أرق ملاك ) كتب:
دائما يكون..
اليأس ............ هو ساعي بريد الحلم والأمل والتفاؤل ............ هو الذي نجعله دميتنا لنقاوم الحياة !

أو يجعلنا دميته ويقتلنا بالحياة !

اليأس الذي ما أتى يوما إلا ومعه ظل الأمل...

برغم ماتحمله رباب من يأس وخيبة امل في ابن خالتها وحبيبها منير

الا انني المح بوادر امل في ملامح دكتور مدحت

صاحب الذوق والرقي عادل
انتظر بقية قصتك لنعرف ماذا سيحدث بعد....

اتمني اقدر انسج افكاري الي كلمات تستحق المتابعة

بتشويق واثارة وان اوفق ف زرع مفاجاة ف القصة

يسعدني متابعتك

تحياتي الك

من طرف **3del** الإثنين 24 أكتوبر 2016, 12:02 am

وف ظل فرحة واستغراب منير بلقاء ميرفت مرت الدقائق

ووصل لبيت صديقة طارق وصعد وطرق الباب

واذا ب مني تفتح لة الباب قائلة

مني . اخيرا جيت احنا هنا من بدري

وصمت منير للحظات ودخل ووضع اغراضة ثم قال

منير . هو طارق فين

فضحكت مني ضحكة دلع وقالت

مني . مالك جاي حامي كدا وبعدين مخدتش بالك من كلامي

عموما ي سيدي طارق ورشا صاحبتي دخلوا الاتيلية

تشوف شوية صور معاة وانا قاعدة مستنياك وقلقانة عليك

فنظر اليها منير من دون اهتمام وغير مبالي بنظراتها واكتفي بالصمت

والجلوس علي المقعد فجلست بجوارة واضعة يديها علي كتفة قائلة

مني . انت عارف انت عجبني اووي وعشان كدا انا هنا

وخد بالك انا مش بتاعت شقق بس انت دخلت مزاجي من يوم حفلة راس السنة

ثم اخذت تلمس بيديها شعر منير وتكمل حديثها

عارف يعني اية دخلت مزاجي ثم اقتربت لتقبيل منير

وكأن منير فاقد للوعي او يستدعي احاديت اليوم كاملة الي ان اقتربت مني اكثر واكثر ووضعت قبلة

علي شفاة منير ولم ينطق وكأنة تحت تاثير منوم فاحست مني بانجذاب اكثر ورغبة

تجاة منير اكثر فوضعت يدها الاخري حول رقبتة واحتضنتة بقوة ولم تكتفي بقبلة الشفاة

بل اخذت تقبل رقبتة وتهمس ف اذنية بكلمات حب وغرام وفجاة رن هاتف منير

فانزعجت مني وتراجعت للخلف قليلا فاحس منير بكل ما حدث

او ربما حدث فارق بين ما كان يفكر بة من احداث وما حدث مع مني

ولم يستغرق الامر ثواني فاخرج الهاتف من جيبة ليجدها نور احتة

فرد علي الهاتف قائلا

منير . ايوة ي نور ف اية

وبكلمات كالطلقات تحدثت نور

نور . منير بص بقي تقولي طارق تقول ابوة انت لازم تكون معانا هنا

يعني مدحت الغريب ساب كل حاجة ونزل وقام بالواجب وانقذنا من موقف ما يعلم بية الا ربنا

وانت همك بس صاحبك وكمان اونكل مسعود روح عشان مسافر شغلة

وماما وخالتوا فاكرين انك جاي ف السكة

عشان خاطري ي منير تعالا انشل ساعة تتطمن وتقف معانا وارجع تاني

انا محرجة اووي وافهم بقي محتاجين راجل

ورد منير بكلمة واحدة

منير . حاضر ي نور حاجي نص ساعة واكون عندكم

ثم اغلق الهاتف ونظر الي مني التي كانت لا تزال واضعة يديها حول كتفة

ولكنها ابتعدت قليلا فاقتربت مرة اخري وهمست بدلع

مني . انت حتنزل وتسبني وانا جاية عشانك وعشان نقضي الليل كلة سوا

وتتضاربت كل المشاعر بداخل منير ما بين كلمات نور ورباب وميرفت وامة

واغمض عينة ف لحظة استسلام لهمسات مني الدافئة واقترب هو الاخر

واضعا يدية حول كتفها واذا بطارق ورشا يخترقان هذة اللحظة بضحكات شيطانية ساخرة

طارق . بقي ي دوك جاي سخن وقاعد بتبوس ومفيش فين طروق ولا حاجة

فانزعجا الاثنان من موقف طارق ورشا وسخريتهم وكلا منهما اخذ مكانة مبتعدا عن الاخر

وقال منير بلهجة غاضبة بعض الشيء

منير . علي اساس انك كنت جوة بتبيع سبح

انا حنزل ساعة وارجع رباب بنت خالتي ف المستشفي

ومش حتاخر ساعة وارجع

واحسن الجميع بالانزعاج من كلام منير فقال طارق

طارق . انت زعلت انا كنت بهزر

واكد منير ان ما فعلة صديقة لا علاقة لة بنزلوة واكد انة سيرجع ف غضون الساعة

فوافق الجميع وخرج منير من الشقة وذهب لزيارة رباب

والي هنا ينتهي الجزء الحادي عشر

الي اللقاء ف الجزء التاني عشر

من طرف **3del** الإثنين 24 أكتوبر 2016, 6:38 am

ووصل منير للمستشفي وصعد للغرفة وطرق الباب

واذا ب نور اختة تفتح مبتسمة ف وجهة

وعلي وجهها اسئلة عديدة ولكنها اكتفت بالترحيب

ودخل منير ولم يجد خالتة وامة فسال نور

منير . هيا ماما وخالتو فين

نور . نزلوا الاستقبال تحت يشوفوا تكاليف الدخول لان حضرتك اتاخرت واونكل

مشي علي طول

منير . طب هي صحتها عاملة اية ؟

نور . هي نايمة دلوقتي لسة واخدة حقنة من شوية وممكن

علي بكرة بالليل يتكتبلها علي خروج

منير . طب ممكن تخرجي وتسيبنا لوحدنا عايز اقول كلمتين ل رباب

واحست نور ان كل الاسئلة والمخاوف التي بداخلها صحيحة

ولم تعارض ووافقت لعلها تكون بادرة امل لاصلاح ما قد افسد

وبالفعل خرجت نور وظل منير ورباب لحالهما

ولكن رباب كانت مغمضة العينين فاقترب منها منير وشد كرسي وجلس بالقرب منها

وامسك بيديها واخذ يتحدث

منير . رباب انا عارف انك ما حبتي غيري وكل اللي حصل بينا كان عشان حبتني

وعارف كمان ان علاقتنا مكنتش وليدة لحظة لا لسنين طويلة

بس اعتقد اننا لازم ننهي كل امورنا لان الماضي حيفضل يطاردنا

وحتفضل صورة انك سلمتني نفسك حائل بينا بالرغم اني متاكد ومقتنع انة

كان حب وعواطف مش جنس وغريزة لكن انا مش حقدر اكمل ودة اللي حاولت

افهمة ليكي اخر فترة علاقتنا اكيد حتلاقي احسن مني اللي يقدرك ويصونك ويحبك

وكأن رباب افاقت من غيبوبتها ونزعت يدها منة ونظرت الية وبصوت ضعيف

بداخلة شموخ وكبرياء

رباب .بالسهولة دي بتتكلم

طب والشرخ اللي حصل جوايا اعمل فية اية

طب عذريتي اللي راحت اعوضها ازاي ولو اتعوضت بعملية

تفتكر الجروح اللي جوايا تتعوض

عمرك ما حتحس يعني اية

جسمك يتهان ويداس ف التراب

عمرك ما حتحس

ازاي كنت لعبة ف ايد حد لعب بيها شوي والاخر رماها

مقطعة محطمة يائسة خايفة من كل شيء ومن كل الناس

تقدر تقولي ازاي حرجع ثقتي بنفسي وبالناس

ازاي حواجهة امي بعد ما عرفت اني كنت حامل وسقطت

ازاي حرفع وشيء ف وش بابا ويحس مني اني بنت رجال

انت كسرتني واخدت كل حاجة

واستعملت كل حتة فيا ومش كدا بس

لا وجاي تمثل دور البريء اللي مش حيقدر يكمل

اسمع ي منير ايوة حبيتك ومكنش حب كان عشق وكنت افديك بحياتي

لكن واليوم واللحظة دي بقوالك

البقاء لله

كنت بتموت بالبطيء ادامي كل يوم

لكن اللحظات الاخيرة من علاقتنا

شيعت علاقتنا للقبر ومش ندمانة ولا ححاصرك تاني ولا حتشوفني تاني

لكن وحياة شرفي اللي راح وانت عارف اد اية كان غالي

وغالي اوووي ل دفعك الثمن قد غلاوتة مليون مرة

انتهي الكلام وخلص وقتك واستني اللعنة

وابتسم منير ف سخرية جديدة واكتفي بقولة

منير . شكل البنج لسة ماثر عليكي افكرك بحاجة بس

اللي بتتكلم دي عمرها ما عرفت تعمل اي شيء ف حياتها

الا باذني وامري ورايي تفتكري بعد ما انكسرت حتقدر هههه

واحس منير بصوت قادم فقام واقفا واذا بالباب يفتح وخالتة وامة يرحبان بة

منير . انا اسف ي جماعة اني مكنتش موجود بس صديقي باباة حصلة حادث

وانا حضطر ارجع والحمد لله رباب بقات احسن

واكيد حرجع تاني وتعجبت الام من موقف ابنها ولكنها تذكرت احوال ابنها

الفترة الاخيرة فالتزمت الصمت واكتفت خالتة بقول

ماشي يبني ربنا يعينك وخرج منير من الحجرة فوجد نور اختة

نور . انت ي منير مش مصدقة مصدومة بجد الله يسامحك

فغضب منير وزاد ف قسوتة

منير . انتي ازاي تسمحي لنفسك تقفي تسمعي بنقول اية

وبعدين مش عايزة يسامحني سايب السماح ليكم

نور . استغفر الله العظيم كل اللي همك

شكلك واني تتطفلت وسمعت مكنتش اعرف انك اناني للدرجة دي

مشي الله يسامحك وادعي ربنا ان اللعنة تقف لحد عندك بس

وخرج منير وترك كل الهم والحزن يملا صدور كل عائلتة

ضاربا احزانهم عرض الحائط ويملاة الغرور والتعالي ناسيا

انتقام الله عز وجل

والي هنا ينتهي الجزء التاني عشر

الي اللقاء ف الجزء الثالث عشر

مساء الخير عادل

الخوف كل الخوف من ان الجزاء من جنس العمل

اكيد الانتقام هيكون صعب وصعب جدا

متابعة معاك وانتظر بلهفة ماذا بعد ....

من طرف **3del** الأربعاء 26 أكتوبر 2016, 5:01 pm

( أميرة أرق ملاك ) كتب:
مساء الخير عادل
الخوف كل الخوف من ان الجزاء من جنس العمل

اكيد الانتقام هيكون صعب وصعب جدا

متابعة معاك وانتظر بلهفة ماذا بعد ....

اكيد الجزاء اسوء من العمل

ووعد بانتقام مشين ومدمر وافاقة بعد فوات الاوان

قريبا سانتهي منها كاملة

من طرف **3del** الأربعاء 26 أكتوبر 2016, 5:11 pm

وخرج منير من المستشفي ولم يهتم بكل ما حدث

واخذ يتمشي بسيارتة وقت قارب علي الساعة

الا ان رن علية صديقة طارق واخبرة

ان مني غاضبة ولا تريد الانتظار

فاخبرة منير انة بحالة مزاجية لا تسمح بالحديث

وانة يريد ان يكون بمفردة بعض الوقت وانة سيرجع عندما

تتحسن حالتة ولم يراجعة صديقة وقال لة انة سيعتذر علي لسانة

وانتهي الحديث بينهم واوقف منير سيارتة

وتوقف علي جانب الطريق واشعل سيجارة

والغريب انة لم يشغلة امر ما حدث بل يشغلة

ميرفت وماهي قصتها وهل لازال هناك بنات محترمات

ولكن كان شيئا بداخلة يخبرة ان الفتاة التي تبيع

من اجل الرزق والسعي علي الاسرة من اقتباسات السينما المصرية

وف ظل هذة التنقاضات التي يمر بها

تذكر رباب وكيف بدات قصتهم وكيف كانت تمانع ف تعدي العلاقة بينهم

الي ان وصل الحال الي ما هو علية الان

وموقف مني وانة كان علي بعد لحظات من اختراقها كليا

ومضي الكثير من الوقت ف لحظات شد وجذب للنفس الي ان قرر

ان يذهب لبيت صديقة لينام ويرتاح

وبالفعل وصل للبيت ولم يجد احدا فارتمي عل كرسي

مجاورا للباب وغاب عن الوعي ونام نوما عميقا

الي ان افاق مع شروق الشمس

فاخذ يتلفت حولة فوجد باب الغرفة المقابلة للكرسي

مفتوحا وينام بها صديقة وبجانبة رشا

فاخذ يرتب ملابسة وعلي الفور اخذ تليفونة ومفاتيح سيارتة ونزل علي الفور

وف نزولة رن هاتفة فكانت امة

منير . صباح الخير ي ماما

الام . صباح النور يا حبيبي

كدا يبني تسبنا وتنزل امبارح واحنا معناش راجل

واحتد منير علي امة قائلا

منير . مش فاهم ازاي حد يكون بنتة ف مستشفي

ويفكر ف شغل وسفر اذا كان ابوها مشي عشان شغلة

انا اللي حستنا شيء غريب والله

وبعدين يا امي لو سمحتي بلاش تفتحلي اي شيء لية علاقة ببنت اختك دي

واختنق صوت الام وبصوت مكسور محسور قالت

الام . حاضر يبني اللي تشوفة

وقفل منير الهاتف وتوجهة الي منزلة لاخذ بعض الاوراق للتوجهة للجامعة

لمقابلة الدكتور عفت

والي هنا ينتهي الجزء الثالث عشر

الي اللقاء ف الجزء الرابع عشر

من طرف **3del** الجمعة 28 أكتوبر 2016, 10:45 am

ووصل منير لمنزلة وتوجهة الي غرفتة لاخذ بعض الاوراق

والمتعلقات الخاصة ثم ذهب للمطبخ لعمل فنجان قهوة

واخذ كرسي وجلس يشرب قهوتة ومازال التفكير يقتلة

ربما لان جزء من ضميرة مازال ينبض بداخلة

ولكنة ظل علي عنادة بان صفحة رباب انتهت

ثم ضحك بسخرية وقال لنفسة هناك تحدي جديد

يستحق التفكير اكثر مما حدث ف الايام الاخيرة

وانتهي من قهوتة وخرج من شقتة وركب سيارتة متوجها الي الجامعة

وفي طريقة قبل الاشارة كان يتلفت يمينا ويسارا

يبحث عن ميرفت فوجدها تقف ف نفس المكان

فتوقف بسيارتة وذهب اليها قائلا

منير . صباح الخير

ميرفت . صباح النور منير

وضحك منير وقال

منير . اية دة فاكرة اسمي كويس انا عارف اني متنساش

وتغير وجهة ميرفت وقالت

ميرفت . اية خفة الدم علي الصبح دي

عملت قصة عشان قولتلك صباح النور ي كذا

وضحك منير واثارت ميرفت التحدي بداخلة وقال

منير . طب خلاص قوللي بتخلصي شغل امتي

واجابت ميرفت بحدة

ميرفت . متجيب من الاخر انت عايز مني اية

وبلاش لف ودوران وكلام فكسان اخرتة واضحة ومعروفة

منير . ولاشيء سؤال عادي مالك متنشنة لية علي الصبح

ميرفت . استاذ منير انا ورايا اهل وعائلة بشتغل عشانهم

ومفيش اي حاجة ببالي غير كدا وللعلم الوقت اللي ممكن

اضيعة بالرغي معاك معناة اني حروح من غير فلوس

يعني لا حناكل ولا نشرب ومش بقوالك كدا

عشان اظهر بصورة البنت المضحية ولا عشان استتعطاف

انا بوضح صورة يمكن انت مش شايفها او بتستعبط

وتحاول متشوفهاش فياريت تسبني فحالي لان ببساطة

طريقنا مختلف وطموحنا كمان مختلف

ورد منير قاطعا استرسال ميرفت

منير . اية اية كل دة عشان قولت حتخلصي امتي

مش فاهماك بجد ومستغرب رد فعلك

كنت بس عايز اعزمك علي فنجان شاي ادي القصة

ميرفت . منا جيبتلك الخلاصة وقولتللك فوكك

لاني عارفاة مخك حيروح فين وعايز اية

وف كل مرة يتفأجا منير برد فعل ميرفت

وهذة المرة صمت ولكنة احس بشعور غريب

ربما احس بصدق واختلاف الفتاة ورد قائلا

منير . طب بس فكري عايز اعزمك علي شاي

حابب اتعرف عليكي اكتر وصدقني مش فبالي اي شيء

واستاذن منير وركب سيارتة ومضي ف طريقة

وذهب الي الجامعة وتقابل مع الدكتور عفت وحدد

لة بعد عشرين يوما ميعادا لمناقشة رسالة الماجستير

ثم مضي الي الكافتيرا ياكل شيئا ويشرب قهوتة المعتادة

وفي طريقة رن هاتفة برقم لا يعرفة فأجاب

منير . الو مين معايا

الفتاة . طب قول صباح الخير

والي هنا ينتهي الجزء الرابع عشر

الي اللقاء ف الجزء الخامس عشر