كهفي

فتى المهام الخفية كتب:" ووالد وما ولد "


ولأشد ما أشفق في هذه الحياة كلها على الآباء والأمهات  أو الأمهات خصوصا في كل الكائنات فهم حقا الرحماء .


وإني لاستغرب كل الاستغراب أولئك الحريصون على أن يكون لهم بنين وحفدة ، لأنهم يجلبون  لأنفسهم حملا ثقيلا وهم  يجعل  حياتهم  سجن لا مفر منه من القلق والتوتر .
ماذا سيفيدني إبني ؟  وهل يستحق كل هذا العناء والتضحية في سبيله ؟
ام إنها مجرد الغريزة العمياء وحب البقاء  
الفاشلون هم أكثر رغبة في الأبناء لأنهم لربما يريدون الحصول على فرصة ثانية  في أبنائهم لعلهم يحققون ما فشلوا فيه .
وفي النهاية لا أحد يحقق شيئا سوى الإستعباد 
لأن  الأبناء يستعبدون آبائهم  في كل حياتهم  يحرص الآباء ولا يبالي الأبناء ، يعطف الأباء ويتمرد الأبناء ، إنه حب من طرف واحد واستعباد غير مشروط.


وإني لأحسد أولئك الذين اصطفاهم الله ولم يبتليهم بالأبناء الأعداء ، بينما هم يركضون وراء البلاء بكل وسيلة ممكنة ، محظوظون أغبياء .

فتى المهام الخفية كتب:هذا عاطفيا وروحيا  استعباد التعلق  وهو ما يجعلني أنظر للأمومة  نظرة مقدسة .


لكن تخيلي كيانك الذي يذوب فيهم تماما ، أليس ثمن كبير للغاية ؟


في سبيل ماذا ؟
مجرد الانشغال بهم واعتبارهم معركة الوجود  من أجل الموت بسلام 

3del كتب:

الكهف دة مكان كان مليان بالوان 

كتيرة احمر دم غزال واحمر مارلبورو 

واخضر زرعي واسكرابات فضي وذهبي ونحاسي 

وابيض حليب وجلد وبني محروق ٨٠١٤

والموف اللون المحبب لقلبي 

ووسط كل الالوان دي قناع بين الحقيقة والخيال 

كهف ومر 

مالحياة والعمر كهوف نخرج من كهف لكهف 

وبعدين كلة بيطلع ف الغسيل 

مساحة جميلة وليد 

ومتحاوليش تفهم الكومنت ههههههههه 

بس حتلاقيني هنا كل ما ادخل 

صباحك رايق ويومك بيضحك